التخطي إلى المحتوى

توفت اليوم الخميس الموافق 14 فبراير، الفنانة المصرية نادية فهمي، عن عمر يناهز 69 عاماً، عقب اصابتها بمرض الزهايمر منذ عام 2016،  ترصد “نبأ حصري”، قصة حياة الفنانة الكبيرة عقب وفاتها، خاصة بعد تداول العديد من الأنباء الغير صحيحة عن السنوات الأخيرة في حياتها، حول ايداعها في دار مسنين لتدهور حالتها الصحية بشكل الكبير وزيادة نسبة الزهايمر ونسيانها المستمر.

ولدت الفنانة نادية فهمي، في 6 يناير 1950، وتخرجت من معهد التمثيل العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وقدمت أدواراً مع رواد السينما المصرية .

وظهرت فهمي، في أول عمل فني لها في مسلسل “القضبان عام 1974، مع الفنان محمود المليجي أحد أكبر الفنانين في هذا التوقيت، والفنان القدير مصطفى فهمي، ودخلت إلى عالم السينما من خلال فيلم “يمهل ولا يهمل” عام 1979.

وسارت ابنتها الفنانة ابتهال الصريطي، على نهجها حيث ظهرت في أول مسلسل لها “السبع وصايا” وشاكت في مسلسل “الكبريت الأحمر”، وفيلم ليلة وفتاتة المصنع.

وتزوجت  الفنانة نادية فهمي الفنان سامح الصريطي، وكانت تقيم خلال الأشهر الأخيرة بمنزل زوجها السابق تحت رعاية ابنتها الفنانة ابتهال الصريطي.

بداية المرض.. اتهامات ونفي

قبل 3 أعوام كشف الناقد أسامة عبدالفتاح على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الفنانة الراحلة تم إيداعها بدار لرعاية المسنين شرق القاهرة، إلا أن ابنتها ابتهال الصريطي نفت ذلك.

وقالت إن الأسرة لم تتخل عن والدتها أبدا، خاصة عقب إصابتها ببعض الجلطات بالمخ وتشخيصها بتصلب الشرايين والزهايمر، وتم إيداعها أكثر من مرة بأفضل مستشفيات ومراكز طبية بالقاهرة، تحت إشراف أفضل الأطباء نظراً لبعض حالات الانتكاس التي كانت تمر بها، وطوال هذه الفترة كانت الأسرة بجانبها ولم تتركها.

وأضافت أنه تم إيداع والدتها مركز رعاية طبية وليس دارا للمسنين لرعايتها طبيا وبشكل أفضل من المنزل، بعد أن تمكن منها مرض الزهايمر ، مضيفة أنها وأسرتها وبعض المقربين لازموها بشكل دائم حتى تحسنت حالتها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *